الإثنين, أغسطس 25, 2025
Google search engine
الرئيسيةاخبار عامهالرحّالة الإماراتي إبراهيم الذهلي في جنوب أفريقيا :رحلة مثيرة تمثل مزيجاً فريداً...

الرحّالة الإماراتي إبراهيم الذهلي في جنوب أفريقيا :رحلة مثيرة تمثل مزيجاً فريداً بين المغامرة، والثقافة

زبيدة حمادنة
يواصل الرحّالة الإماراتي إبراهيم الذهلي، أحد أبرز وجوه الاعلام والسفر والترحال في الدولة، كتابة فصول جديدة من مغامراته العالمية، حيث قادته رحلته الأخيرة إلى جنوب أفريقيا، بلد التنوع الطبيعي والثقافي، ليكشف عبر تجربته عن جماليات السياحة المغامراتية والبيئية في آنٍ واحد. وتمثل رحلة الذهلي في جنوب أفريقيا مزيجاً فريداً بين المغامرة، الثقافة، والطبيعة الساحرة،
بين سفاري الحياة البرية وجبال كيب تاون
انطلق الذهلي إلى أشهر المحميات الطبيعية مثل كروجر بارك، حيث خاض تجربة السفاري لمشاهدة “الخمسة الكبار” (الأسد، الفيل، الجاموس، الفهد، ووحيد القرن)، ووصف تلك اللحظات بأنها “قمة المتعة والإثارة حين تكون وجهاً لوجه مع الطبيعة البرية في أنقى صورها”.
كما زار جبل الطاولة في كيب تاون، أحد عجائب الطبيعة العالمية، وصعد قمته ليستمتع بالمشهد البانورامي المطل على المحيطين الأطلسي والهندي، مؤكداً أن “الرحلة إلى القمة تمنح الزائر درساً في الصبر والمكافأة”.
الغوص في الثقافة والتاريخ
لم تقتصر رحلة الذهلي على الطبيعة وحدها، بل شملت جولات ثقافية وتاريخية، منها زيارة جزيرة روبن التي سُجن فيها نيلسون مانديلا، حيث عبّر عن إعجابه بكفاح الشعب الجنوب أفريقي من أجل الحرية، وربطها بقيم التسامح والصمود التي يعتز بها الإماراتيون.
كما تجول في أحياء كيب تاون النابضة بالحياة مثل بو-كاب بألوان بيوتها الزاهية، ليتعرف عن قرب على التنوع الثقافي الغني للبلاد.
تجارب المغامرة والإثارة
عرف عن الذهلي شغفه بتجارب المغامرة، فقد قام بالقفز بالحبال من أعلى جسر “بلوكرانس” أحد أعلى جسور القفز في العالم، وشارك في رحلات الغوص لمشاهدة القرش الأبيض الكبير قرب خليج موسيل. وقال: “جنوب أفريقيا تمنحك طيفاً واسعاً من المغامرات التي تمزج بين الخوف والدهشة”.
جبل الطاولة: بانوراما ساحرة للمحيطين الأطلسي والهندي
صعد الرحّالة الإماراتي إلى جبل الطاولة في كيب تاون، واستمتع بالمشهد البانورامي الخلاب. وصف الرحلة بأنها درس في الصبر والمكافأة عند بلوغ القمة.
رأس الرجاء الصالح: نقطة التقاء المحيطين
أضاف الذهلي إلى رحلته زيارة إلى رأس الرجاء الصالح، النقطة الشهيرة التي تفصل بين المحيط الأطلسي والهندي، حيث استمتع بمشاهدة الأمواج المتلاطمة والمناظر الطبيعية الخلابة. وقال: “الوقوف عند هذه النقطة يذكرك بعظمة الطبيعة وقوة البحار، وتجربة فريدة في رحلة استكشافية”.
مراقبة الحيتان: تجربة ساحرة في المحيط الأطلسي
كانت جولة مراقبة الحيتان من أبرز المحطات، حيث شاهد الحيتان الحدباء وهي تقفز في المياه المفتوحة. وقال الذهلي: “شاهدت أكبر مخلوقات على وجه الأرض تتحرك بحرية مذهلة، شعور لا يُنسى!”
موطن الفقمة: عن قرب مع أصدقاء المحيط
زار الذهلي شواطئ هيرمانوس لمراقبة الفقمات، واستمتع بمشاهدة سلوكها الاجتماعي في بيئتها الطبيعية، مؤكداً أن التجربة أضافت بعداً إنسانياً وعاطفياً لرحلته.
الثقافة المحلية والتراث الشعبي في كيب تاون
تجول الذهلي في الأسواق الشعبية وأحياء كيب تاون التقليدية، حيث أبدى إعجابه الغامر بالثقافة المحلية والفنون الشعبية، بما في ذلك الموسيقى، الرقص، والحرف اليدوية الملونة. وقال: “التعرف على حياة الناس اليومية وتراثهم الغني يمنحك فهماً أعمق للبلد ويجعل الرحلة أكثر ثراءً وجاذبية”.
الجزيرة الثقافية: جزيرة روبن وحي بو-كاب
لم تقتصر الرحلة على الطبيعة، فقد زار الذهلي جزيرة روبن للتعرف على كفاح الشعب الجنوب أفريقي، ثم تجول في حي بو-كاب بألوانه الزاهية، مستمتعاً بالتنوع الثقافي.
رسالة الرحّالة: استكشاف وتجربة جديدة
من خلال رحلته، شدد الرحّالة الإماراتي على أهمية استكشاف الوجهات الجديدة، ودعا الشباب الإماراتي والخليجي لخوض تجارب السفر بعيداً عن المألوف، مؤكداً أن “المغامرة تفتح آفاقاً جديدة وتُكسب المرء خبرات حياتية لا تُنسى”.
كما أشاد بجهود الإمارات في دعم أبنائها الرحّالة والإعلاميين لإبراز الوجه الحضاري للدولة في الخارج.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات