فتحت مدارس الموهوبين الثقافية أبوابها للطلبة في بداية العام الدراسي الجديد، من خلال مدرسة للبنين في الرياض، ومدرسة للبنات في جدة، وذلك بالشراكة بين وزارة التعليم ووزارة الثقافة، تحت مظلة إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي تم إطلاقها لإدراج الثقافة والفنون في مراحل التعليم العام.
وتعد المدرسة الأولى من نوعها في المدارس الحكومية، وتدمج بين التعليم الأكاديمي المعتمد والبرامج الثقافية المتخصصة، ضمن بيئة تعليمية إثرائية.
وتتيح المدرسة الالتحاق فيها للطلبة في الصف الرابع الابتدائي والصف الأول المتوسط الموهوبين في المجالات الثقافيةوالفنية؛ كالرسم والمسرح والتمثيل والعزف والغِناء.
وتمثل المدارس نموذجًا نوعيًا يفتح آفاقًا جديدة للطلبة الموهوبين في الفنون؛ لتنمية الإبداع والابتكار لديهم، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وتحسين المهارات الشخصية والاجتماعية، إضافة إلى رفع جودة البيئة المدرسية، وتحقيق شمولية التعليم.
ويسهم هذا المشروع في اكتشاف ورعاية وتنمية المواهب الطلابية في مجالات الفنون البصرية والأدائية والموسيقى في مراحل التعليم العام، من خلال المناهج المعتمدة من وزارة التعليم، وحزمة من الأنشطة الإثرائية الفنية والثقافية المكثفةمن وزارة الثقافة.
وتهدف مدارس الموهوبين الثقافية إلى ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل في القطاع الثقافي والابداعي، ودعم الاستدامة في القطاع الثقافي.