المدينة المنورة
اختتم صندوق التنمية السياحي -المُمكّن الوطني للقطاع السياحي- جولة “اكتشف بُعد المدينة”، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.
وجاء تنظيم الجولة بالتعاون مع 12 شريكًا من القطاعين الحكومي والخاص، ضمن سلسلة جولات الصندوق الرامية إلى تعزيز التواصل مع المستثمرين وروّاد الأعمال في مختلف مناطق المملكة، واستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع السياحي، وتمكين المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية المستدامة بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهدت الجولة، التي احتضنها مقر غرفة المدينة المنورة تحت شعار “وبكُم تُروى”، حضورًا واسعًا تجاوز 400 زائر من المهتمين والمستثمرين ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال، إلى جانب المختصين والمهتمين بالقطاع السياحي.
وتضمّنت الجولة عددًا من الجلسات الحوارية، من أبرزها جلسة “استثمر في المدينة” التي شارك فيها ممثلون من صندوق التنمية السياحي، ووزارة السياحة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المدينة، وغرفة المدينة المنورة، وتناولت مقومات المنطقة الاستثمارية ومبادرات تطوير القطاع السياحي.
وشملت جلسة “أثر برامج التمويل من صندوق التنمية السياحي” بمشاركة شركة “ليندو” السعودية للتمويل ومؤسسة “تذكار رحال”، حيث جرى خلالها استعراض برامج التمويل التي يقدّمها الصندوق لدعم المنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وشهدت الجولة عرض عدد من قصص النجاح، من أبرزها مشروع “حي المغيسلة” الذي سلّط الضوء على تجربة المشروع ودور الصندوق في تمكينه، إلى جانب مشروع “ملتقى مدينة المعرفة” بوصفه أحد أبرز المشاريع النوعيّة في المدينة المنورة.
واختُتمت الجولة بجلسة “أثر برامج مركز نمو السياحة -الذراع المُمكّن غير التمويلي في الصندوق- وشركة أبيت”، التي استُعرضت قصص نجاح روّاد الأعمال الشباب ودور الصندوق في دعمهم من خلال البرامج والمبادرات غير التمويلية.
وتزامنًا مع انطلاق الجولة، شهد المعرض المُصاحب مشاركة أركان روّاد الأعمال التي استعرضت مشاريع مبتكرة ومبادرات نوعيّة، إلى جانب تنظيم ثلاث ورش عمل تناولت جوانب التمويل وريادة الأعمال وتطوير المشاريع السياحية.
وتُعد سلسلة “اكتشف بُعد” إحدى مبادرات صندوق التنمية السياحي، الهادفة إلى تعزيز التواصل مع المستثمرين وروّاد الأعمال واستعراض الفرص الواعدة في مختلف مناطق المملكة، وشملت حتى الآن كلًا من الطائف، وعسير، والأحساء، وحائل، بما يسهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.