يشهد مستقبل المهرجانات تحولاً جذرياً، إذ أعلنت سلسلة “ذا بيست إيفينت” الرائدة من “تي بي في” عن تعاونها مع مهرجان “أنتولد دبي” الضخم الذي استقطب أكثر من 185 ألف متفرج العام الماضي، لإطلاق أول مسرح ثقافي تقني من نوعه في الفترة الممتدة بين 6 إلى 10 نوفمبر في دبي باركس آند ريزورتس.
ستجمع المرحلة الجديدة بين تقنيات الويب 3 والذكاء الاصطناعي والألعاب والتقنيات الإبداعية مع منسقي الأغاني العالميين والمتحدثين وإطلاق العلامات التجارية مباشرة على المسرح، بهدف تقديم تجربة حيوية تجمع بين أكبر الأسماء في عالم التكنولوجيا وأكبر الحشود في عالم الثقافة.
وعن ذلك قال توبياس باور، المؤسس المشارك لـ ذا بيست إيفنت: “تعد هذه الخطوة سابقة لم تتحقق من قبل؛ لا في بيئة الويب 2، ولا الويب 3، ولا على أي صعيد”.
يُظهر حجم مهرجان “يوميتد دبي” تفوقاً غير مسبوق، فقد استقطب أكثر من 185,000 زائر في عام 2024 مقارنة بـ 47661 مشاركًا في معرض SXSW، مما يجعله الساحة المثالية لمهمة “ذا بيست إيفنت – TBE” لتحويل الإبداعات التكنولوجية المستقبلية إلى تجارب ثقافية مشتركة.
وبدوره قال بوغدان رادوليسكو، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للأعمال في أنتولد يونيفرس: “لطالما سعى مهرجان أنتولد إلى تجاوز الحدود وكسر الحواجز، ليس فقط في الموسيقى، بل في كيفية تفاعل الناس مع الثقافة أيضًا. تضفي شراكتنا مع ذا بيست إيفنت بُعدًا جديدًا على هذه الرؤية. نحن ندمج الطاقة الإبداعية للمهرجان العالمي مع الابتكار الكامن وراء تقينات الويب 3، والذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية؛ فالمستقبل الترفيهي ينطلق من هنا”.
هناك ما يناسب الجميع.
• يوم في مسرح راج محل: مقابلات مميزة، وجلسات نقاشية، وعروض خاصة، وتجارب تفاعلية للعلامات التجارية لجمهور يسعى للمعرفة والسبق في الاطلاع.
• ليلة في مسرح “ذا بيست إيفينت”: عندما تعتدل أجواء المدينة، يشتعل حماس المسرح، وذلك من خلال عروض منسقي الأغاني الدوليين، وعروض إبداعية، وعروض حية لأحدث ابتكارات العلامات التكنولوجية الكبرى.
• في أرجاء المكان: فعاليات على طراز المهرجانات، وصالات مخصصة للاسترخاء، وتجارب مميزة للطعام والمشروبات، تحول المنطقة إلى نقطة التقاء مفتوحة طوال اليوم يجمع بين الاستكشاف، والراحة، وتبادل الخبرات.
ليس مجرد مهرجان.. بل نقلة نوعية في التوجهات.
تنفذ دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة خططاً طويلة الأجل في مجالات الويب 3، والذكاء الاصطناعي، والألعاب الإلكترونية، والاقتصاد الإبداعي – بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 لدولة الإمارات، وبرنامج دبي للألعاب 2033، واستراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
إن دمج منصة “ذا بيست إيفنت” في قلب مهرجانٍ رئيسي يوصل هذه الطموحات مباشرة إلى الجمهور، ليُشكل بذلك تآلفاً فريداً يجمع بين الابتكار والموسيقى والثقافة، مما يُنذر بمستقبلٍ مشرق.
لم تعد التكنولوجيا مقتصرةً على منصات العرض فحسب ، بل أصبحت تُعاش حيث يرقص الناس ويُبدعون ويشيدون الموجة القادمة معاً.
