أعلنت شركة يـابي مركزي، إحدى كبرى شركات الهندسة والمقاولات العالمية في تركيا، عن افتتاح مقرها الإقليمي الجديد في مدينة الرياض، في خطوة استراتيجية تعكس التزامها المستمر تجاه المملكة، وتنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى جذب الاستثمارات الدولية وتعزيز التنمية الاقتصادية الإقليمية.
ويأتي افتتاح المقر الإقليمي الجديد تتويجاً لمسيرة يـابي مركزي الناجحة في المملكة منذ انطلاق أعمالها عام 2011، حيث نفذت الشركة مجموعة من المشاريع الحيوية تجاوزت قيمتها الإجمالية 6 مليارات ريال سعودي. وسيمثل المقر الجديد مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات الشركة في المملكة، إضافة إلى دعم خططها التوسعية في منطقة الخليج.
وشهد حفل الافتتاح حضور سعادة سفير جمهورية تركيا لدى المملكة العربية السعودية الاستاذ الدكتور أمر الله ايشلر ، والمشرف العام للمقرات الإقليمية بوزارة الاستثمار الأستاذ الحسن حميد الدين، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من الجانبين السعودي والتركي، وممثلي شركاء الشركة وعملائها.
وخلال أكثر من عقد من العمل في السوق السعودي، أسهمت يـابي مركزي في تنفيذ عدد من المشاريع الوطنية المهمة، من أبرزها محطتا قطار الحرمين السريع في المدينة المنورة وجدة، ومشروع السكك الحديدية CTW130 في الجبيل، ومشروع ورش النعيرية، إلى جانب إشرافها حالياً على ثلاثة مشاريع رئيسية لصيانة وتأهيل خطوط السكك الحديدية التابعة لشركة “سار” في مختلف مناطق المملكة.
وسيضم المقر الجديد فرقاً متخصصة في مجالات إدارة المشاريع والهندسة وتطوير الأعمال والدعم المؤسسي، مما يتيح للشركة تقديم خدمات متكاملة وأكثر قرباً من عملائها، مع التزامها بتعزيز برامج التوطين ونقل المعرفة والتعاون مع الشركات والمؤسسات السعودية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال السيد أوزجي أري أوغلو، عضو مجلس الإدارة ومدير عام شركة يـابي مركزي الإقليمي في المملكة العربية السعودية:
“إن افتتاح مقرنا الإقليمي في الرياض يمثل خطوة محورية في تعزيز وجودنا داخل المملكة، ويدعم استراتيجيتنا الهادفة إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030. نحن ملتزمون بالاستثمار في الكفاءات السعودية، وتوسيع شراكاتنا المحلية، والمشاركة في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للمملكة.
وأضاف قائلاً: “تُعد هذه المناسبة علامة فخر في مسيرة شركتنا وشراكتنا مع المملكة العربية السعودية. فهذا المقر الجديد لا يُمثل استثماراً في أعمالنا فحسب، بل هو رمزٌ لثقتنا بمستقبل المملكة ودعمنا لرؤية 2030.
ونحن نُقدّر عالياً الثقة التي منحتها لنا الجهات السعودية وشركاؤنا وعملاؤنا، ونفخر بروح التعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا، وهي صداقةٌ قائمة على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة والرؤية الواحدة نحو التقدم الإقليمي.”